بينما واصلت مراكز التطعيم في البلاد منح المواطنين والمقيمين جرعاتهم المحددة لهم في أكثر من منطقة، لتسريع وتيرة الوصول إلى المناعة المجتمعية والحد من تداعيات أي موجات قادمة من فيروس كورونا ومتحوراته، أن عطلة الأعياد الوطنية من 25 فبراير إلى 5 مارس شهدت تلقي أكثر من 1200 طفل الجرعات الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، فضلاً عن حصول نحو 1770 مواطناً ومقيماً الجرعة الثانية من اللقاحات، إضافة إلى أكثر من 20 ألف شخص تلقوا الجرعة التعزيزية خلال العطلة.
وأشارت المصادر إلى أن زيادة الوعي الصحي ساهمت في تقليل نسب الإشغال السريري في الأجنحة والعناية المركزة المخصصة لمرضى كوفيد - 19 خلال الموجة الرابعة من الوباء، علاوة على زيادة معدلات التطعيم في الأشهر القليلة الماضية، مقارنة بالأشهر الأولى من بدء حملة التطعيم التي انطلقت أواخر ديسمبر 2020.
وبيّنت أن إلغاء أو تخفيف القيود في البلاد كان بسبب زيادة نسبة التطعيمات والتزام شرائح كبيرة بتعليمات السلطات الصحية، وهو ما انعكس إيجاباً على أرقام الإصابات اليومية والحالات التي تستدعي الدخول للمستشفى، لافتة إلى أن انخفاض الإقبال على التطعيمات مؤخراً كان بسبب مغادرة أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين خارج البلاد، فضلاً عن تحسن الوضع الوبائي بشكل ملحوظ منذ منتصف فبراير الماضي، وزيادة المؤشرات الإيجابية العامة للوباء.
تعليقات
إرسال تعليق