كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان «كان» د. خالد الصالح أن حوالي ثلاثة آلاف شخص يتوفى سنوياً في الكويت كان التدخين مساهماً في وفاتهم، وهو ما يشكل نسبة 25% من الوفيات السنوية التي بلغت عام 2020، 209 شخص لكل 100 ألف نسمة، وهو ما يعادل 12380 حالة وفاة عام 2020.
وأشار الصالح إلى أن هذه النسب جاءت عبر تبني موديل اقتصادي بالمماثلة الدقيقة لبعض دول الإقليم، من أجل التنبؤ بالعبء الذي يحدثه التدخين من جهة عدد الوفيات والأمراض، إلى جانب الضرر الاقتصادي للتدخين سواء على مستوى الفرد أو الدولة.
وقال الصالح في كلمة له بمناسبة افتتاح برنامج «إكتساب الصحة ومكافحة التدخين في رمضان» في ممشى السرة، والذي نظمته «كان» بالتعاون مع فريق مكافحة التدخين في الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان واللجنة الأولمبية للمشي»، إن البرنامج الذي يستمر حتى العشرين من رمضان يهدف إلى تشجيع المدخنين عن التوقف عن هذه الآفة الخطيرة، وتشجيعهم على ممارسة رياضة المشي.
ولفت إلى أن العبء المادي لمضار التدخين قد تمت دراسته في بحث تنبُئي لمجمل دول الخليج، مستخدمين البيانات من عبء الأمراض العالمي وهو ما يعادل حوالي 1% من الناتج المحلي الاجمالي لدول الخليج، مشيراً إلى أن الناتج الإجمالي المحلي للكويت حوالي 41 مليار دينار فإن نسبة واحد في المائة ستعادل حوالي 401 مليون ديناراً، وهو مبلغ ضخم تدفعه الدولة كل عام نتيجة لما يُحدثه التدخين من مضار صحية في الإنسان.
تعليقات
إرسال تعليق