يبدو أن ما قبل جريمة العارضية التي وقعت الأسبوع الماضي وراح ضحيتها مواطن وزوجته وابنتهما نحراً وطعناً، ليس كما بعدها، على الأقل بالنسبة لتعاطي وزارة الداخلية مع فكرة بسط الأمن.
فقد ألقت الجريمة البشعة بظلالها على بعض الاجراءات المتعلقة بالانتشار والتدقيق الأمني في وزارة الداخلية، حيث شهدت معظم مناطق البلاد أمس انتشاراً وتدقيقاً أمنياً لضبط المطلوبين والمخالفين وفرض الانضباط الأمني.
وكشفت مصادر أمنية لـ «القبس» أن الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء فراج الزعبي أصدر أمس تعميما ينص على تسيير دوريات جوالة داخل المناطق السكنية، مع تشغيل «الفلشر».
وقالت المصادر، إن التعميم نص على ضرورة عمل نقاط تفتيش على مداخل المناطق السكنية بعد منتصف الليل، وضبط المشتبه بهم، وتحويلهم إلى جهات الاختصاص.
تعليقات
إرسال تعليق