12 منتحراً في الكويت
جاءت حالات الانتحار الثلاث التي شهدتها البلاد، أول من أمس، لمواطنَينِ ومقيم لبناني، بمنزلة جرس إنذار بسبب إقدام الكثيرين على إزهاق أرواحهم بطرق شتى، حتى بلغت أرقام المنتحرين 120 حالة «منذ يناير حتى نوفمبر 2021»، ما يعني وقوع نحو 12 حالة انتحار شهرياً في الكويت، وفق إحصائيات رسمية.
وكشفت مصادر أمنية أن غالبية حالات الانتحار لأبناء الجاليات الآسيوية، وتزايدت أعداد المنتحرين منذ ظهور جائحة كورونا، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية قررت إبعاد كل وافد يحاول الانتحار، وذلك عقب تضاعف حالات الشروع في الانتحار، خصوصاً من فوق جسر جابر، الذي شهد حالات شروع بالانتحار عدة خلال الفترة الأخيرة.
وتتلقى المخافر بلاغات متكررة لمحاولة انتحار الخادمات، ونجحت قوة الإطفاء في الحيلولة دون انتحار عشرات الآسيويين منذ بداية «كورونا».
وبينما كشف الديوان الوطني لحقوق الإنسان، أمس، عن دراسة يجريها مع 7 جهات حكومية لرصد أسباب تزايد حالات الانتحار بين المواطنين والمقيمين، قال رئيس لجنة الشكاوى والتظلمات التابعة للديوان علي البغلي: «وجود 3 حالات انتحار في يوم واحد لا بد أن يستفز المجتمع للتحرك»، مشيراً إلى أن «الكويت سجلت خلال عام 2020 أكبر معدل لحالات الانتحار في تاريخها».
تعليقات
إرسال تعليق