القائمة الرئيسية

الصفحات

أطلاق مبادره استقرار و استمرارية الأعمال في القطاع الخاص



أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين "برنامجاً وطنياً لدعم استقرار سوق العمل في القطاع الخاص" بما يضمن استمرارية تأدية الأعمال في القطاع الخاص في ظل سلسلة التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المتخذة على مستوى الدولة ضمن منظومة العمل الحكومي الاتحادي والمحلي لمواجهة "فيروس كورونا المستجد" والحد من انتشاره.



ويتضمن البرنامج الذي أعدته الوزارة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات الكوارث حزمة من الإجراءات لدعم أصحاب العمل والعاملين في القطاع الخاص من مواطنين ومقيمين بما يتكامل مع حزم الدعم الاقتصادي التي قدمتها الدولة، وذلك في إطار السعي نحو التخفيف من أثر وانعكاسات الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا " المستجد على الاقتصاد الوطني.
كما يتضمن البرنامج مجموعة من الإجراءات الاحترازية لوقاية العاملين في القطاع الخاص من الإصابة بفيروس كورونا وبالشكل الذي يضمن استمرار تأدية الأعمال في القطاع الخاص.
استقرار المواطنين
وأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن البدء بتحضير حزم دعم تستهدف تعزيز الأمان الوظيفي و دعم استقرار المواطنين العاملين في مختلف القطاعات الاقتصادية، لا سيما القطاعات الأكثر تأثراً بالانعكاسات الاقتصادية والتحديات التي تفرضها الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وأشارت الوزارة إلى تشكيل لجنة خاصة للنظر في شكاوى المواطنين العاملين في القطاع الخاص ومتابعة أوضاعهم وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية بما يجسد مبدأ تكامل الأدوار والشراكة بين مختلف الجهات في ملف التوطين تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تتابع باستمرار هذا الملف الوطني المهم.


وفي إطار الإجراءات الاحترازية ضمن "البرنامج الوطني لدعم استقرار سوق العمل في القطاع الخاصلوقاية العاملين في القطاع الخاص والمتعاملين مع منشآته ..قررت وزارة الموارد البشرية والتوطين خفض حضور أعداد العاملين في منشآت القطاع الخاص إلى الحد الأدنى اللازم لتسيير العمل، بحيث لا تزيد نسبة العاملين الذين يتطلب عملهم الحضور في مكان العمل على 30 % من مجموع العاملين لدى المنشأة الواحدة وذلك بالتوازي مع تطبيق نظام العمل عن بعد للعاملين الذين لا تتطلب مهامهم الوظيفية الحضور في مقر العمل .
وأكدت الوزارة ضرورة أن تراعي المنشآت تقليل نسبة المتعاملين في مراكز تقديم الخدمات بما لا يزيد على 30% من الطاقة الاستيعابية، وتطبيق الضوابط الصحية، ومنها تحديد مسافات كافية بين المتعاملين، وتعقيم الأجهزة والمرافق بشكل مستمر.

ويستثنى من الخفض المشار إليه والمقرر على نسبة حضور العاملين في المنشأة بما لا يزيد على 30 % وكذلك نسبة المتعاملين في مراكز تقديم الخدمات بما لا يزيد على 30% عدداً من الأنشطة تشمل مشاريع البنية التحتية والتموين والاتصالات والطاقة والصحة والتعليم والقطاع المصرفي والصناعات الغذائية والضيافة وتصنيع المستلزمات الصحية وشركات التنظيف.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع